بحسب قناة ABC التلفزيونية، قبل الحرب، كانت شركات تجارية كبرى مثل سوزوكي شوتين تدير مصفاة للنحاس، وفي أوج ازدهارها خلال عهد تايشو، بلغ عدد سكان الجزيرة ما يقارب 1200 نسمة. وإلى جانب بقايا المصفاة، توجد أيضًا بقايا نفق يمتد من شمال شرق الجزيرة إلى غربها، وضريح ريو، وهو ضريح مخصص للصلاة من أجل المطر. الجزيرة غير مأهولة حاليًا ولا تتوفر فيها وسائل النقل العام، ولكن إذا سنحت لك الفرصة، فهي تستحق الزيارة بلا شك.