في هذا العصر الحديث، حيث تُهمَل المشاعر الإنسانية، ننسى أن الإنسان لا يكون إنسانًا إلا إذا امتلك المشاعر والحكمة. فكرة أن العقل بلا مشاعر يكون بالضرورة غبيًا آخذة في التلاشي، ولكن قبل حوالي مئتي عام، كانت هذه الحقيقة تُمارس بوضوح وصمت في بيئات معيشة الطبقات العليا والدنيا دون الحاجة إلى شرحها بالتفصيل.