أتذكر ركوبي هذا الخط المحلي منذ زمن بعيد. تركت محطة ماياما، المجاورة لمحطة تاكانوشو، انطباعًا عميقًا في نفسي. تقع المحطة خلف محطة تاكانوشو، وكانت هادئة ذات إطلالة خلابة على النهر المتدفق بمحاذاة السكة. لم يكن هناك ركاب يصعدون أو ينزلون، مما جعل المشهد لا يُنسى. في هذه الرحلة القصيرة، يصعب التنبؤ بما إذا كان الخط سيعمل خلال النهار مثل محطة نوغاساوا، أو ما إذا كانت ستصبح محطة أكثر ازدحامًا مما تبدو عليه من نافذة القطار. مع ذلك، بالنظر إلى الوراء، نجد أن بناء السدود والجسور قد غيّر مظهر النهر بشكل ملحوظ، ولم يعد بالإمكان رؤية سطح الماء من نافذة القطار. ومثل محطة نوغاساوا، كانت محطة مهجورة.