كان المنجم خطيرًا، إذ يحتوي على نفق تحت الماء، ويُقال إن عدد العمال الكوريين هناك كان الأعلى بلا منازع في محافظة ياماغوتشي، التي كان عددهم مرتفعًا نسبيًا على مستوى البلاد. بدأ فيضان غير طبيعي في النفق، الواقع قبالة المدخل الساحلي، وفي حوالي الساعة الثامنة صباحًا، غمرت المياه المنجم بأكمله، مما أدى إلى كارثة كبرى. في مصطلحات التعدين، يُطلق على هذا النوع من حوادث الغمر اسم حوادث الغرق.