تقع هذه القرية الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 200 نسمة في منطقة اشتهرت بزراعتها وثقافتها ومناظرها الطبيعية التقليدية، وصنفتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة عام 2018 ضمن منظومة التراث الزراعي المهمة عالميًا. ورغم التحذيرات من أن تعدين الليثيوم "سيدمر الزراعة وتربية الماشية"، إلا أن هذه القرية الزراعية الهادئة أصبحت الآن تحت رحمة موجات تقلبات الأمن الاقتصادي.