المنطقة المحيطة بالمحطة لا تبدو كمنطقة سكنية على الإطلاق، وعلى الرغم من أننا كنا متجهين جنوبًا من وسط المدينة، لم يكن هناك راكب واحد في القطار. أثناء انتظار الحافلة، كان السائق وموظفو المحطة يتحادثون، وكان موظف المحطة يحمل جهازًا لوحيًا في يده. عندما حان وقت المغادرة، تم تسليم التذاكر للسائق، ورفع عامل المحطة يده للإشارة إلى المغادرة، وأغلق الموصل الأبواب، وانطلق القطار. لم يكن هناك ركاب آخرين غيري. لقد شعرت بالذنب الشديد، وكأن مكيف الهواء تم تشغيله من أجلي فقط.