المناظر على طول الخط ليست سيئة، لكنها لا تتميز بشيءٍ جديرٍ بالذكر. ورغم أنها تبدو كنظام قطارات ركاب حديث، إلا أنها تعاني من مشاكل مجتمع يعتمد على السيارات، مثل التأخيرات التي قد تصل إلى 60 دقيقة، مع أن أسرع القطارات تستغرق 46 دقيقة فقط. أتمنى لو كان هناك جدول مواعيد أفضل، بحيث تسير القطارات بفواصل زمنية أقصر بدلاً من كل 30 دقيقة.
من المثير للدهشة أن مبنى المحطة القديم لا يزال قائماً. ونظراً لاعتبارات السلامة، قد يكون هدمه مسألة وقت لا أكثر. كما أن لافتة المحطة القديمة المثبتة على المبنى تضفي عليه سحراً خاصاً. في الوقت نفسه، تم تركيب لافتات محطة قياسية على الأرصفة. ويبدو أن السياسة المتبعة هي تركيب لافتات محطة قياسية على الأرصفة حتى في حال قلة عدد الركاب.